مابالهم؟!!
مــابــالــهــم ؟!!
عندما تراودك الأحزان ، وتغزوك الأفكار ، و تلتهم الظنون قلبك المتعب ، تلجأ إلى صديقك القلم ، فتبثه همومك وشكواك ، ويتوّلى هو مهمة صفّها على الورق ، ولكنه أحياناً يتمرد عليك ، ويرفض أن يبوح بما تريد قوله ، وإذا ما بحثت عن سبب تمرده ، وجدت أنه يلقي اللوم على عقلك المتجمد ، فتجرّ الخطى إلى ذلك العقل ، لتجده بدوره يلقي باللوم على القلب ، الذي بالرغم من أنّه قد تذوّق هموم العشّاق جميعاً ،إلا أنه قد عاد لينطوي على نفسه ، عاجزاً عن التعبير عن همّه "
ما بالُ العقلِ تجمّد ؟!!
ما بالُ القلمِ تمرّد ؟!!
ما بالُ القلبِ الفنّانِ ...
بدموعِ جميعِ العُشّاقِ ...
تطهّرَ ...
ثمّ توحّد ؟!!
صفعاتُ الحزنِ تحطِّمُهُ ...
تُدمِيهِ ...
تُشْقِيهِ ...
وبِنَحْرِ الحِسِّ تتعَبَّد.
ونُدوبُ جراحاتِ الدّنيا ...
نُقِشَتْ بالقسوةِ أدياناً ...
فُرِضَتْ في ذاتِ المَعبَد.
اعصفْ يا قلباً أثقلَهُ ...
وجعُ الأيامِ وأنهَكَهُ ...
سعيٌ لسرابِ الأفراحِ ...
وأنينٌ لخيالٍ مُقْعَد.
انزفْ يا قلباً أحباراً ...
فالقلمُ الكاذبُ قد آبَ ...
وبصدقِ الشِّعرِ يُهدد.
والقرعُ المُزمنُ للحُبِّ ...
قد ألهبَ شوقاً ، سعَّرَهُ ...
فأذابَ العقلَ وتوعّد ...
سحقَ الأغلالَ ...
ترجّاكَ ...
وأتاكَ بحروفِ الفنِّ
عندما تراودك الأحزان ، وتغزوك الأفكار ، و تلتهم الظنون قلبك المتعب ، تلجأ إلى صديقك القلم ، فتبثه همومك وشكواك ، ويتوّلى هو مهمة صفّها على الورق ، ولكنه أحياناً يتمرد عليك ، ويرفض أن يبوح بما تريد قوله ، وإذا ما بحثت عن سبب تمرده ، وجدت أنه يلقي اللوم على عقلك المتجمد ، فتجرّ الخطى إلى ذلك العقل ، لتجده بدوره يلقي باللوم على القلب ، الذي بالرغم من أنّه قد تذوّق هموم العشّاق جميعاً ،إلا أنه قد عاد لينطوي على نفسه ، عاجزاً عن التعبير عن همّه "
ما بالُ العقلِ تجمّد ؟!!
ما بالُ القلمِ تمرّد ؟!!
ما بالُ القلبِ الفنّانِ ...
بدموعِ جميعِ العُشّاقِ ...
تطهّرَ ...
ثمّ توحّد ؟!!
صفعاتُ الحزنِ تحطِّمُهُ ...
تُدمِيهِ ...
تُشْقِيهِ ...
وبِنَحْرِ الحِسِّ تتعَبَّد.
ونُدوبُ جراحاتِ الدّنيا ...
نُقِشَتْ بالقسوةِ أدياناً ...
فُرِضَتْ في ذاتِ المَعبَد.
اعصفْ يا قلباً أثقلَهُ ...
وجعُ الأيامِ وأنهَكَهُ ...
سعيٌ لسرابِ الأفراحِ ...
وأنينٌ لخيالٍ مُقْعَد.
انزفْ يا قلباً أحباراً ...
فالقلمُ الكاذبُ قد آبَ ...
وبصدقِ الشِّعرِ يُهدد.
والقرعُ المُزمنُ للحُبِّ ...
قد ألهبَ شوقاً ، سعَّرَهُ ...
فأذابَ العقلَ وتوعّد ...
سحقَ الأغلالَ ...
ترجّاكَ ...
وأتاكَ بحروفِ الفنِّ