سرقت أحلامي
[size=25]سرقت أحلامي
كنت أمضي الوقت في تخيــّــلك
وفي تخيــّــل لحظاتي معك
أفكر فيك
ولا أحمل في عقلي من سوء الظنّ مقدار ذرة
أتأمــّــل في ملامحك المحفورة في ذهني
وأحرك أصابعي بشغف على جبينك
أبحث عن حدود شفتيك اللتين رسمتهما في خيالي بلساني
وشعيرات ذقنك اللواتي باركتهم بلمساتي
وعندما أتعب من الإبحار في أحلام اليقظة
أرتمي بوهن في أحضان فراشي
علــّـني أجد في نومي الراحة لعقلي المجهد
لكن طيفك يأبى إلا أن يحرمني لذيذ المنام
فيغزو أحلامي بقسوة
قسوة شهية أحبها
يعبث بمنامي بسلاح الأحلام
ويوقظني
فأفتح عيني بكسل
تصارع شفتاي ابتسامة مدللة
تنتصر بعد برهة
وتظهرفوقهما عنوة
أتساءل بغيظٍ مصطنع
لـِـمَ يا طيفك حرمتني من النوم الهانئ ؟
أمدّ يديّ أتحسس مواطن لماستك الخيالية على جسدي
ما زالت تتمتع بدفء نار أشواقك
وعندما تعبت من الترحال بين أحلام اليقظة و أحلام المنام
أسرعت إليك أبشــّـرك أنــّـي مثلك
وشوقي إليك كشوقك إليّ ويزيد
سردت على مسامعك أحاسيسي في قالب من الكلمات
ووصفت لك حنيني في إطار من التنهدات
ولكنك قلت اصبري
عندي خبر
أرجوكِ لا تكرهيني
وافهميني
واعذريني
واعترَفتْ
اعترفتْ أنك استطعت رؤية نفسك مع غيري
وأنك استطعت التنفس بجوار امرأة غيري
اعترفت أن جسدك لم يبرد عندما استكشف جسدها
ويداك لم تتجمد عندما لامست يديها
وعقلك استمر في العمل
وقلبك ما انفك ينبض
اعترفت لتزيح كاهل الشعور بالذنب عن كتفيك
وتلقيه على كتفيّ
كاهلا من الحيرة
بين الرغبة في الغفران
والرغبة في الإنتقام
والآن
عندما أتعب من اليقظة العارية من الأحلام
وعندما ألقي بنفسي في أحضان فراشي
علــّـني أحلم بك
تجدني لا أجدك هنا أو هناك
لقد سرقت أحلامي
من يقظتي ومن منامي
أرجوك
إمــّــا أن تعيد لي أحلامي
أو أن تتركني أحلم مع غيرك ؟؟
كنت أمضي الوقت في تخيــّــلك
وفي تخيــّــل لحظاتي معك
أفكر فيك
ولا أحمل في عقلي من سوء الظنّ مقدار ذرة
أتأمــّــل في ملامحك المحفورة في ذهني
وأحرك أصابعي بشغف على جبينك
أبحث عن حدود شفتيك اللتين رسمتهما في خيالي بلساني
وشعيرات ذقنك اللواتي باركتهم بلمساتي
وعندما أتعب من الإبحار في أحلام اليقظة
أرتمي بوهن في أحضان فراشي
علــّـني أجد في نومي الراحة لعقلي المجهد
لكن طيفك يأبى إلا أن يحرمني لذيذ المنام
فيغزو أحلامي بقسوة
قسوة شهية أحبها
يعبث بمنامي بسلاح الأحلام
ويوقظني
فأفتح عيني بكسل
تصارع شفتاي ابتسامة مدللة
تنتصر بعد برهة
وتظهرفوقهما عنوة
أتساءل بغيظٍ مصطنع
لـِـمَ يا طيفك حرمتني من النوم الهانئ ؟
أمدّ يديّ أتحسس مواطن لماستك الخيالية على جسدي
ما زالت تتمتع بدفء نار أشواقك
وعندما تعبت من الترحال بين أحلام اليقظة و أحلام المنام
أسرعت إليك أبشــّـرك أنــّـي مثلك
وشوقي إليك كشوقك إليّ ويزيد
سردت على مسامعك أحاسيسي في قالب من الكلمات
ووصفت لك حنيني في إطار من التنهدات
ولكنك قلت اصبري
عندي خبر
أرجوكِ لا تكرهيني
وافهميني
واعذريني
واعترَفتْ
اعترفتْ أنك استطعت رؤية نفسك مع غيري
وأنك استطعت التنفس بجوار امرأة غيري
اعترفت أن جسدك لم يبرد عندما استكشف جسدها
ويداك لم تتجمد عندما لامست يديها
وعقلك استمر في العمل
وقلبك ما انفك ينبض
اعترفت لتزيح كاهل الشعور بالذنب عن كتفيك
وتلقيه على كتفيّ
كاهلا من الحيرة
بين الرغبة في الغفران
والرغبة في الإنتقام
والآن
عندما أتعب من اليقظة العارية من الأحلام
وعندما ألقي بنفسي في أحضان فراشي
علــّـني أحلم بك
تجدني لا أجدك هنا أو هناك
لقد سرقت أحلامي
من يقظتي ومن منامي
أرجوك
إمــّــا أن تعيد لي أحلامي
أو أن تتركني أحلم مع غيرك ؟؟
[/size]